في مدرسة مسك سيتي، إحدى مدارس مجموعة الرياض، نقف في طليعة تطوير القادة والمساهمين المستقبليين الذين نعتقد أنهم سيكونون مصدر فخر ليس فقط للمملكة العربية السعودية بل للعالم أجمع. هدفنا التعليمي الأساسي هو تطوير الطلاب القادرين على التفكير النقدي والإبداع، والأهم من ذلك، أن يكونوا مواطنين مسؤولين ومستعدين لمواجهة تحديات العالم
بمعنى ما، يطبق برنامجنا التعليمي مزيجًا متميزًا من المناهج الأمريكية الدولية (التي تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة) والتي تتوافق في الوقت نفسه مع المعايير الكاليفورنية. وهذا يتيح لطلابنا ليس فقط الحصول على قاعدة أكاديمية قوية ولكن الأهم من ذلك القدرة على النجاح في الدراسات المتقدمة وفي الحياة بشكل عام. بالنسبة لنا، لا يتعلق التعليم بامتلاك المعرفة فحسب؛ بل يتعلق أيضًا بالاعتماد على الذات والإبداع والأخلاق. يجب أن يكون كل طالب من طلابنا مستعدًا لاستخدام هذه الصفات في كل مرحلة من مراحل الحياة
في حرم جامعة ، نؤمن بأن التنمية الثقافية الحقيقية تمتد إلى ما هو أبعد من الإنجازات الأكاديمية. وفي حين أن التعليم يشكل عنصرًا أساسيًا، فإن تعزيز الفهم العميق والاحترام للتقاليد والمبادئ الوطنية أمر بالغ الأهمية، وخاصة للطلاب في المنطقة العربية
في عالمنا اليوم الذي يتسم بالعولمة، هناك قيمة هائلة في تبني كل من المنظور الدولي والتقاليد المحلية القوية. يساعد هذا النهج المزدوج في التغلب على الحواجز الأخلاقية وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتنقل في المناظر الطبيعية الثقافية المعقدة. من خلال دمج هذه المنظورات، نعد طلابنا ليصبحوا قادة ذوي رؤية يمكنهم قيادة التغيير الإيجابي
ينخرط طلابنا الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عامًا في جو تعليمي نابض بالحياة غني بمجموعة متنوعة من الخبرات والخلفيات الثقافية. لا يعمل هذا التنوع على تعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم بين الأقران فحسب، بل يعمل أيضًا على إعداد طلابنا للنجاح في مجتمع عالمي. في حرم ، نعتقد أن التعلم يكون أكثر تأثيرًا عندما يتم إثرائه بوجهات نظر مختلفة، ونحن ملتزمون بإنشاء مساحة داعمة حيث يتم سماع كل صوت
وبينما نحتفل بالتنوع، فإننا نظل ملتزمين بشدة بتراثنا السعودي ونتمسك بتقاليدنا الإسلامية والعربية. ومن خلال دمج هذه القيم في مناهجنا وأنشطتنا اليومية، فإننا نضمن أن يطور طلابنا شعورًا قويًا بالهوية والفخر بتراثهم الثقافي. ويؤكد برنامجنا على أهمية التقاليد المحلية والوعي العالمي، مما يزود الطلاب بمهارات تقدير خلفيتهم الثقافية الغنية بينما يصبحون مواطنين عالميين واعين
من خلال التوجيه الشخصي، يساعد معلمونا الطلاب على اكتشاف أقوى سماتهم ورؤية الأشياء من وجهات نظر جديدة. يعزز هذا النهج بشكل طبيعي صفات القيادة، مما يمكن طلابنا من التفوق في المجالات التي اختاروها والمساهمة بشكل هادف في المجتمع
تلعب الأنشطة اللامنهجية دورًا حاسمًا في نهجنا للتعليم في حرم . نحن نقدم مجموعة متنوعة من الأندية والرياضات وفرص الخدمة المجتمعية التي تعزز العمل الجماعي والانضباط والشعور بالانتماء. توفر هذه التجارب للطلاب مهارات ورؤى لا تقدر بثمن تمتد إلى ما هو أبعد من الفصل الدراسي، وتعلمهم أهمية التعاون والمرونة والمشاركة المدنية
بالإضافة إلى ذلك، تعزز مدرستنا التعلم المبتكر باستخدام التكنولوجيا والمشاريع متعددة التخصصات التي تشجع الطلاب على التفكير النقدي والعمل التعاوني. من خلال المشاركة في مشاريع عملية تعالج قضايا العالم الحقيقي، يتعلم الطلاب كيفية تطبيق معارفهم ومهاراتهم بطرق عملية، وإعدادهم لمواجهة تعقيدات المستقبل بثقة
في حرم جامعة مدينة مسك ، تتمثل مهمتنا في تنشئة قادة الغد من خلال إعطاء الأولوية للتميز الأكاديمي وغرس قيم التعاطف والنزاهة والتقدير الثقافي. معًا، نعمل على صياغة مستقبل أكثر إشراقًا للمملكة العربية السعودية والعالم
إلهام وتمكين الطلاب ليصبحوا قادة متعاطفين ومبتكرين يساهمون بشكل إيجابي في المملكة العربية السعودية والمجتمع العالمي
© جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية مدارس الرياض لكرة القدم 2025.